العلاقات الدولية
مادة العلاقات الدولية
عرف القانون الدولي العام ؟
تحدث عن العلاقات الدولية والقانون الدولي العام؟
الجواب:
مقدمة:
العلاقات الدولية ببحث المسائل الدولية، فتلتقي بذلك وتداخل مع العلوم الأخرى التي تتناول جانبا
من هذه المسائل، وتختلف عنها كونها تطمح إلى تجاوز الجوانب الخاصة للأمام بمجموعها.
فما هي نقاط الالتقاء ونقاط الاختلاف بين العلاقات الدولية من جهة والعلوم الأخرى من جهة ثانية؟
[the_ad id=”365″]
المطلب الأول : العلاقات الدولية والقانون الدولي العام
يقصد بالقانون مجموعة القواعد المنظمة للعلاقات والروابط الاجتماعية في مجتمع معين. وبالدولي كل
ما هو بين الدول.
ليصبح القانون الدولي، هو المنظم للعالقة بين أعضاء المجتمع الدولي سواء كانوا دوال أم منظمات دولية أو غيرها من الجماعات السياسية المختلفة الموجودة في هذا المجتمع. فبالإضافة إلى تنظيمه هذه العلاقة، فهو يبين ما لهم من حقوق وما عليهم من التزامات.
شأنه شأن أي قانون، جاء متأثرا بطبيعة
المجتمع الذي نشأ في رحابه، وهذا ينعكس وال شك، على طبيعة قواعده وأسلوب تنظيمه للحياة الدولية. فبذلك يصبح “علم قوانين” وليس “علم وقائع”.
ومهمة القانوني هي تحديد القواعد المطبقة على أعضاء المجتمع الدولي، وتفسير ها والتحقق من مدى احترامها.
بذلك يرتبط القانون الدولي، وتفسير ها والتحقق من مدى احترامها.
بذلك يرتبط القانون الدولي بالمعرفة القانونية، بمعنى التعرف على القواعد الدولية التي تحكم علاقات الدول فيما بينها، أي التعرف على القواعد المعمول بها فعال في جماعة الدول، وعلى مصادرها الشكلية كالعرف والمعاهدات الدولية، وعلى طرائق تحليل هذه القواعد تحليلا قانونيا، في مواجهة التحليل الموضوعية
أحداث الواقع الدولي في علم العلاقات الدولية.
إذن، الاختلاف بين علم العلاقات الدولية والقانون الدولي يتمثل في أن لأول يهتم بالتحليل الموضوعي
لروابط الواقع بينما يهتم الثاني بالتحليل الشكلي للروابط القانونية.
وهكذا يقتصر اللقاء بين القانون الدولي العام والعلاقات الدولية على مجرد أنهما يعملن في مجال واحد هو مجال العلاقات بين الدول.
[the_ad id=”351″]