علاقة علم السياسة بغيره من العلوم الاجتماعية مادة علم السياسةS1

علاقة علم السياسة بغيره من العلوم الأخرى

هااااام:

هذا الدرس هو من أهم المواضيع التي تأتي في الامتحانات بنسبة كبيرة جدا وعليك الاطلاع عليها ومراجعتها جيدا.

»علاقة علم السياسة بغيره من العلوم الاجتماعية:

[the_ad id=”351″]

 أولا : علم السياسة وعلم الاقتصاد

هناك علاقة وطيدة بين علمي السياسة والاقتصاد ناتجة عن التداخل الواضح بين الأوضاع السياسية والاقتصادية ، حيث يوجد تأثير متبادل بينهما ، فمثلا نجد أن هناك علاقة ارتباط بين كيفية توزيع الدخل ( وضع اقتصادي ) والاستقرار السياسي داخل المجتمع ( وضع سياسي ) .

كذلك نجد أن الثورات الكبرى كالثورة الفرنسية ( 1789 ) والثورة الروسية ( 1917 ) جاءت على إثر أوضاع اقتصادية غير صحية ( انتشار الفقر والجوع وعدم عدالة التوزيع ) . أيضا نجد أن المحرك الأساسي للاستعمار ( الذي هو ظاهرة سياسية ) كان سعي القوى الاستعمارية الأوربية إلي الحصول على مصادر رخيصة للمواد الخام ، وفتح أسواق جديدة . ( لتصريف منتجاتها الفائضة ( عوامل اقتصادية أ 13 / 18 هناك علم هجين يهتم بدراسة التأثيرات المتبادلة بين اه رساع السياسية والأوضاع الاقتصادية هو علم الاقتصاد .السياسي كذلك فموضوعات الثروة والدخل وأوضاع الطبقة العاملة وسياسات توزيع الدخل والضرائب كلها موضوعات اقتصادية لكنها محل اهتمام علم السياسة في ذات الوقت كم لا ننسى أن .السياسات الاقتصادية توضع من جانب الساسة.

ثانيا : علم السياسة وعلم الاجتماع:

هناك ارتباط قوي بين علمي السياسة والاجتماع ، ويرجع ذلك إلي الارتباط القوي بين الأوضاع الاجتماعية والأوضاع السياسية للمجتمع ، فمثلا البناء الاجتماعي السليم للمجتمع ( طبقة غنية قليلة العدد _ طبقة وسطى ضخمة _ طبقة فقيرة قليلة العدد ) ينعكس إيجابيا على الاستقرار السياسي للمجتمع والعكس صحيح لاجتماع 18/14 ، فالتفاوت الطبقي الحاد ( تضخم الطبقة الفقيرة وتآكل الطبقة .الوسطى ) يؤدي إلي زعزعة الاستقرار السياسي للمجتمع كذلك هناك موضوع مثل التنشئة السياسية للفرد هو محل اهتمام مشترك لعلمي السياسة والاجتماع ، فالتنشئة السياسية هي العملية التي من خلالها يكتسب الفرد معارفه وتوجهاته وآرائه وأفكاره السياسية ، وهي عملية تراكمية تتم خلال سنوات عديدة من عمر الفرد ومن خلال مجموعة من المؤسسات الاجتماعية مثل الأسرة والمدرسة ودار العبادة وجماعة الرفاق والجامعة

.وغيرها ما بما تقدم ظهر علم الاجتماع السياسي كتعبير عن الارتباط بين علمي السياسة والاجتماع ، وهو يهتم بدراسة التأثير المتبادل بين الأوضاع السياسة والظروف الاجتماعية للأفراد .والجماعات والفئات المجتمعية المختلفة

[the_ad id=”351″]

ثالثا : علم السياسة والأنثربولوجيا:

الأجناس يعرف الأنثربولوجيا بعلم الإنسان ، وهو يهتم بدرا البشرية وتطورها ، لذلك فهو يرتبط بعلم السياسة نظرا لأن الاختلاف بين الأجناس على مر الأزمان كان محركا للصراع السياسي ، من هنا فإن دراسة الأقليات والجماعات العرقية 14 والصراعات العرقية ( مثل مشكلة الأكراد في تركيا مثلا ) هو محل اهتمام مشترك لعلمي السياسة والأنثربولوجيا ، وكذلك الحال بالنسبة لموضوع التفرقة العنصرية ( مثل حالة جنوب أفريقيا حيث استعلاء الأقلية الأوربية البيضاء على الأغلبية السوداء ) فهو موضوع طالما انصب عليه اهتمام علماء السياسة كما تناولته الأبحاث الأنثربولوجية . ( للحصول على فكرة عن ظاهرة الصراعات العرقية راجع مؤلفي الصراعات العرقية واستقرار ( العالم المعاصر بالموقع رابعا العلاقة بين علم السياسة والتاريخ يقدم التاريخ لعالم السياسة سجلا غنيا بالمعلومات والبيانات لواقع السياسي يمكن الإفادة منها في صياغة قواعد علمية عامة تستخدم في فهم وتحليل وتفسير ذلك الواقع ، ومن هنا فالارتباط قوي بين علم السياسة والتاريخ فلا غنى لكليهما عن الآخر ، ولعل خير تعبير عن ذلك مقولة ” إن علم السياسة بلا تاريخ هو كنبات بلا جذور والتاريخ بدون علم السياسة هو كنبات . ” بلا ثمر ويشار هنا إلي أن هناك فرع من فروع المعرفة يعرف بالتاريخ الدبلوماسي يهتم بدراسة تاريخ العلاقات السياسية الدولية ، وهو بذلك يمثل قاسما مشتركا بين علم السياسة والتاريخ

خامسا العلاقة بين علم السياسة والقانون :

ثمة روابط عديدة بين علم السياسة والقانون منها وجود فرع رئيسي من فروع علم السياسة يعتمد في دراسته على المنهج القانوني وهو ( النظم السياسية ) وهو نفس الفرع . ( الذي يدرسه القانونيون تحت مسمى ( القانون الدستوري 18/16 القانون الدولي كذلك يعتبر فرعا مشتركا بين المعارف السياسية والقانونية ، حيث ينصب على دراسة العلاقات السياسية الدولية بمنهج قانوني ، مرتبطا بمجموعة من المبادئ المثالية التي تستهدف تحقيق واقع دولي مثالي ، مثل مبدأ حل المنازعات بالطرق السلمية ، ونبذ استخدام القوة في العلاقات الدولية … وغيرها موضوع نظرية الدولة هو أيضا من الموضوعات المشتركة التي يهتم بها علماء السياسة وفقهاء القانون ، باعتبار أن الدولة هي مجتمع سياسي يسوده القانون أو كما نقول دائما فالدولة .

[the_ad id=”357″]

والقانون توأمان 16 كذلك هناك موضوع على قدر كبير من الأهمية يركز عليه كل من علم السياسة والقانون ألا وهو موضوع ( شرعية السلطة ) والتي تعني مدى دستورية السلطة ، أي مدى التزامها بالقانون .

فهي شرعية طالما التزمت بالقانون والعكس صحيح.

وبالتوفيق ان شاء الله♥️

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top