بلاغ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
موقع تطوان

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
موقع تطوان

بلاغ

منذ أن عبرت الجماهير الطلابية بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية عن رفضها التام للتاريخ الذي حددته إدارة الكلية لاجتياز امتحانات الدورة الربيعية العادية (25 ماي)، و ذلك عبر بلاغ للاتحاد الوطني لطلبة المغرب صدر بتاريخ 13 ماي. الذي أكدت من خلاله الجماهير الطلابية على ضرورة انطلاق امتحانات الدورة الربيعة العادية ابتداء من 6 يونيو 2022، و على ضرورة احترام برمجة الامتحانات ومجموعة من مطالبها العادلة و المشروعة (الديكالاج، ساعتين في كل امتحان…). و إدارة الكلية تتملص من مسؤوليتها إزاء المطالب العادلة و المشروعة للجماهير الطلابية.

ففي الوقت الذي كان على إدارة كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية فتح حوار جاد و مسؤول مع لجنة الحوار الأوطامية، على أرضية المطالب العادلة و المشروعة للجماهير الطلابية، و التي يأتي على رأسها تأجيل الامتحانات إلى غاية 06 يونيو 2022. عمدت هذه الأخيرة على نهج سياسة الأذان الصماء و سياسة الهروب إلى الأمام، في تحدي صارخ منها لإرادة و مصلحة الجماهير الطلابية، مستعينة بذلك على “هيكلها” و “مجالسها” المشبوهة.

و في علاقة مع الخرجات المكشوفة لما يسمى ب”مجلس المؤسسة”، و التي كان آخرها البلاغ الصادر اليوم، الثلاثاء 24 ماي2022، فإننا نود أن نؤكد على مايلي:
* أن هذا التحرك الأخير ل”مجلس المؤسسة” ما هو إلا محاولة يائسة لترهيب الجماهير الطلابية، وللضرب في عدالة ومشروعية مطالبها.
* أن كافة الخطوات التي أقدم عليها “مجلس المؤسسة” في علاقة مع المعارك التي يخوضها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالكلية ما هي إلا حلقة من حلقات تجريم العمل النقابي و السياسي بالجامعة المغربية كشل من أشكال استمرارية سياسة الحظر العملي على أوطم.

و في ما يخص المبررات الواهية التي جاء بها بلاغ “مجلس المؤسسة” فإننا نرد مايلي:
* أن كافة كليات العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية على الصعيد الوطني تعرف إقبالا كبيرا للطلبة، حيث تبلغ نسبة الطلبة المسجلين بهذه الكليات ما يقارب 49% من مجموع الطلبة بالبلاد. ما معناه أن كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بتطوان ليست استثناء يفرض علينا بالضرورة قرارات استثنائية كما تحاول إدارة الكلية الترويج له.
* أن محدودية الطاقة الاستيعابية لبنيات الكلية راجع للسياسات العشوائية المعتمدة من طرف إدارة الكلية في التعاطي مع أحد أهم الإشكالات التي تتخبط بها الكلية. و ما التوقيف المفاجئ و غير المبرر لأشغال بناء المدرج رقم (9) ما يؤكد هذا.
* أن مبرر ضرورة الاستعانة بمؤسسات أخرى من أجل تنظيم الامتحانات في ظل محدودية الطاقة الاستيعابية للكلية (و التي تتحمل مسؤوليتها إدارة الكلية)، و الذي يفرض بالضرورة احترام جدولة الامتحانات تلك المؤسسات. يتداع بمجرد الإشارة لتوفر الموقع الجامعي على كلية علوم الاقتصاد و التدبير التي فتحت أبوابها بداية الموسم الجامعي الجاري. و التي تم تفويتها و بشكل غير قانوني للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية من طرف رئاسة الجامعة و بتواطئ مكشوف لإدارة الكلية.
* أن أي تأخر في استلام الطلبة لشواهدهم ستعتبره الجماهير الطلابية دليلا آخر على سوء التدبير البيداغوجي و الإداري الذي تعاني منه الكلية، و ستتحمل فيه المسؤولية الكاملة إدارة الكلية و رئاسة الجامعة.

و من خلال ما سبق فإننا نعلن للرأي العام محليا و وطنيا ما يلي:
* تشبثنا ب:
– الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الإطار الشرعي و التاريخي الذي يؤطر نضالات الجماهير الطلابية.
– عدالة و مشروعية مطالبنا.
– 06 يونيو 2022 كتاريخ لانطلاق امتحانات الدورة الربيعية العادية يراعي مصالح الجماهير الطلابية.
– ضرورة انطلاق امتحانات الدورة الاستدراكية بداية شهر يوليوز.
* مطالبتنا ب:
– فتح حوار جاد و مسؤول من طرف إدارة الكلية مع لجنة الحوار الأوطامية على أرضية المطالب العادلة و المشروعة للجماهير الطلابية.
– تأجيل امتحانات الدورة الربيعية العادية إلى التاريخ الذي حددته الجماهير الطلابية.
– ضرورة احترام البرمجة لكافة المطالب الأخرى (الديكالاج، ساعتين في كل امتحان…)
* تنديدنا ب:
– سياسة الأذان الصماء و سياسية التماطل التي تنهجهما إدارة الكلية في علاقة مع مطالبنا العادلة و المشروعة.
– التحركات المشبوهة ل”مجلس المؤسسة” و التي تهدف إلى التضيق على حرية العمل النقابي و السياسي بالجامعة المغربية.
* تأكيدنا على :
– مقاطعة امتحانات الدورة الربيعية العادية في حالة عدم تراجع الإدارة عن تاريخ 25 ماي 2022.
– الرفض القاطع لأي تاريخ لاجتياز الامتحانات خارج تاريخ 06 يونيو2022 (سواء كان قبل أو بعد).
* تحميلنا:
– المسؤولية، كامل المسؤولية لإدارة الكلية في ما قد ستؤول إليه الأوضاع في حالة عدم الاستجابة لمطالب الجماهير الطلابية.
– المسؤولية لإدارة الكلية و رئاسة الجامعة في أي تأخر عن الموعد المناسب لتسليم الشواهد لطلبة.
دعوتنا ل:
– الجماهير الطلابية لتجسيد خطوات مقاطعة الامتحانات من أجل فرض تأجيلها إلى غاية التاريخ الذي يخدم مصلحتها.
– كل المواقع الجامعية و كل القوى الديمقراطية و التقدمية لدعم و مساندة معركتنا.
* تهنأتنا ل:
– الجماهير الطلابية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية على نجاح خطوة مقاطعة و فرض تأجيلها للامتحانات إلى التاريخ الذي حددته الجماهير الطلابية.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top