يعتبر علم السياسة من العلوم الاجتماعية التي تدرس نظريا وتطبيقيا و وصف النظم السياسيه وأثرها على المجتمع.
ملخص مادة مدخل لدراسة علم السياسة
أسئلة وأجوبة في إمتحان في مادة المدخل الى علم السياسة
1- ميز بين الشرعية والمشروعية
تعتبر هذه المفاهيم من المفاهيم الكلاسيكية في علم السياسة وعلم الاجتماع السياسي ، وقد تطرق مجموعة من المفكرين والعلماء والباحثين في التخصص الى التمييز بينهما، إذن أين يكمن التمييز بين الشرعية والمشروعية؟
أ- من حيث المكانة: أن الشرعية هي منظومة قواعد و ضوابط تصنعها السلطة العامة باعتبارها ظاهرة قانونية تأتي من فوق.
في حين أن المشروعية تتحقق عندما تتبنى وتتماشى السلطة على أساس القواعد المقبولة من قبل الجميع،وهي ظاهرة سياسية تاتي من الأسفل.
ب- من حيث المدلول: أن الشرعية تدور حول فكرة الطاعة السياسية أي حول الأسس التي على أساسها يتقبل أفراد المجتمع النظام السياسي ويخضعون له طواعية.
في حين أن المشروعية تحيل الى خضوع نشاط السلطات الإدارية ونشاط المواطنين للقانون الوضعي.
وبالتالي يلاحظ أن الشرعية كي تكون شرعية صحيحة يجب ان تكون انبثاق الدولة من المجتمع و أن تكون المشروعية منبثقة منالقانون وتحترم ضوابطه
2- ميز بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني:
تعد هذه المفاهيم من المفاهيم الأساسية في علم السياسة، وتعتبر الأحزاب السياسية بتلك التنظيمات الدائمة نسبيا والتي تشتغل بشكل ديناميكي قصد الوصول الى دواليب الحكم(السلطة) كما تعمل على تعبئة وإقناع المواطنين في حين أن المجتمع المدني يتميز بكون أنشطته أنشطة اجتماعية بامتياز مع نسبية الممارسة في السياسة، كما أن المجتمع المدني من خلال شبكاته يعمل على توعية وتثقيف الفرد على الأنشطة السياسية للدولة.
والملاحظ حاليا أن قوة المجتمع المدني في المانيا أكثر من قوة الأحزاب السياسية، في حين أن في بريطانيا هناك انضباط حزبي.
3- ما معنى التسييس وما وظيفته؟
يقصد بالتسييس تلك العملية الديناميكية التي ينتقل من خلالها المشكل ذات الطابع الاجتماعي الى مشكل عمومي.
وتتجلى وظيفته في تحويل الصبغة الاجتماعية للمشكل الى صبغة سياسية أثناء دخوله للأجندة السياسية، حيث يكون المشكل محط إهتمام الفاعلين السياسيين كل من زاويته ورمزيته وايديولوجيته يقدم حلول لهذا المشكل العمومي.
كما تتم عملية التسييس هذه عبر المؤسسات التي تضفي الشرعية على هذا المشكل.
4- ميز بين السياسي والسياسة؟
يحيل مفهوم السياسي الى ذلك الفضاء والمجال الذي تمارس فيه السياسة، وتتم من خلاله التفاعلات التي يطبعها الصراعات والتوافقات بين الفاعلين السياسيين قصد تحقيق قدر معين من المصالح.
كما يعتبر السياسي من احد الميادين (المجالات) الاجتماعية مثل الميدان الاقتصادي والديني،
إلا أن التمييز دائما يرتبط بالتفاعلات والحقل المهيمن عن الأخر في الساحة الإجتماعية.
في حين أن السياسة تحيل الى الفن في تدبير الحكم بشكل عقلاني و دائما ما ترتبط بنوعية أنظمة الحكم وطريقة اشتغالها، كما تنظم علاقة الحكم بين الحاكم والمحكوم.
كما أن السياسة باعتبارها حاجة اجتماعية تحيل الى بذل المجهودات بهدف المشاركة في السلطةن كما أن السياسة تمتلك الوسائل لاختراق كافة المجالات.
5- ما علاقة الأحزاب بالانتخابات الديمقراطية؟
تتجلى هذه العلاقة أن من مكونات الديمقراطية وجود التعددية السياسية على مستوى الأحزاب، حيث تعطي الأحزاب السياسية حقها في التعبير عن وجودها بالمشاركة في الانتخابات، ويفترض منح الفرص أمام تعدد الاتجاهات السياسية التي يختار المواطن من بينها من يمثله.
وعليه تحمل الاحزاب التي تسعى لقيادة شريحة واسعة من الجماهير مسؤولية كبرى في إشاعة الديمقراطية في حياة المجتمع، ونشر الوعي السياسي بين الناس والممارسة الديمقراطية يجب أن تحتل مكانا بارزا في النشاط التثقيفي لتسييس المواطنين.
6- التمييز بين المجال العام والمجال الخاص
يجب التأكيد على أن التمييز بين هذين المجالين هو صراع بين المصلحة العامة وبين المصلحة الخاصة.
حيث أن المجال العام مرتبط بالمجال السياسي وبمماسة السياسة، كما أنه ينبني على فكرة المصلحة العامة وعلى فكرة المواطنة واحترامها، كما لعب المجال العام دورا كبير في ظهور المجتمع المدني.
في حين أن المجال الخاص مرتبط بالمصلحة الخاصة وبالفاعلين الخواص وتأثيرهم في السياسة قصد تحقيق المصالح، وعادة ماينتمون إلى المجال الإقتصادي أكثر من الميدان السياسي.
7- التمييز بين التمثلات الاجتماعية والتمثلات السياسية
باعتبار الميدان السياسي جزء من الميدان الاجتماعي الذي يتضمن كافة الميادين، فإن التمثلاث السياسية كذلك جزء من التمثلات الاجتماعية.
وعليه فالثمثلات السياسية تتسم بالمجهود المنظم نسبيا عبر المسار الاجتماعي، حيث تعمل على التأثير بالمجالات الأخرى وفق نمط من الأفكار والقيم والرموز والمرجعيات السياسية.
في حين أن التمثلات الاجتماعية تحيل إلى تلك الظواهر المركبة من العناصر المختلفة و النشيطة بشكل دينامي في الحياة اليومية،
وعليه فهي تضم كافة العناصر من ايديولوجيا ومعتقدات وقيم و أراء الشيء الذي يخلق نوع من التفاعلية والاعتماد المتبادل بين الأنساق الاجتماعية والأنساق السياسية.