مقدمة عامة لمدخل مناهج العلوم القانونيه والاجتماعيه S1

 

مقدمة عامة لمادة مناهج العلوم القانونيه والاجتماعيه

 

مناهج العلوم القانونيه والاجتماعيه

هاااام: 

هذه المقدمة يمكنك إستخدامها في أي موضوع وهي شاملة جدا، فحتى لو كنت لم تعرف الإجابة على السؤال المطروح في الامتحان، يمكنك استخدام هذه المقدمة وتحصل على معدل جيد أو على الأقل الحصول على فرصة الاستداركية. وبالتوفيق ان شاء الله.

 

[the_ad id=”355″]

 

مقدمة عامة:

 لقد مر الإنسان بمراحل عدة ، وعلى مدى طويل من الزمان ، حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم من التطور في أساليب التفكير ، والحصول على المعرفة ، فمنذ نشأته أحاطت به المشكلات بشتى أنواعها ، وقد تطلب منه مواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة لها بإمكاناته المحدودة .

 وقد بدأ بمرحلة التأمل بما حوله ، والتساؤل عن أسباب الوقائع والأحداث ، وكان من النادر أن يمر عليه يوم دون أن يتساءل عن أسباب ما يحدث له ، وما يحدث من حوله في بيئته التي يعيش فيها ، وكثيراً ما كان يواجه الصعوبات للإجابة عن تساؤلاته ، وإيجاد الحلول لها ، لكنه استمر في ذلك من خلال المحاولة والخطأ ، ولكن كانت أكثر إجاباته وحلوله قاصرة لقلة خبراته ومعارفه ، وضعف إمكاناته ، ومع الوقت صار يكتسب المعرفة ، والخبرة الشخصية ، وتحولت لتصبح معارفه وخبراته أعرافاً وتقاليد ، وتطورت لمراحل أكثر تقدماً من التفكير والتأمل إلى التفكير الإستنباطي ، والإستقرائي ، 

 

[the_ad id=”351″]

 

ثم كان اكتشافه وأستخدامه للمنهج العلمي في التفكير والبحث ، باستعماله أساليب الملاحظة العلمية الدقيقة للوقائع ، وفرض الفرضيات ، وإجراء التجارب للوصول إلى الحقائق ، وهذا ما يوضح بشكل جلي أن البحث هو السبيل الأمثل للتوصل للحقيقة ، ليس هناك علم أو تقدم علمي إلا عن طريق البحث العلمي ، كما أن تقدم البحث العلمي يعتمد على منهج يتصف بالعلمية .

 وهو الشيء الذي يساهم أيضا في تجنب إصدار أية أحكام تعسفية من طرف الباحث أو وقوعه في السذاجة العلمية .

 فلن يكون البحث علمياً بالمعنى الصحيح إلا إذا كانت الدراسة موضوعية مجردة بعيدة عن المبالغة والتحيز ، أنجزت وفق أسمي ومناهج وأصول وقواعد ، ومرت بخطوات ومراحل ، بدأت بمشكلة وانتهت بحلها ، وهي قبل هذا وبعده إنجاز لعقل اتّصف بالمرونة وبالأفق الواسع . 

وفي نفس السياق تظهر أهمية دراسة مناهج البحث العلمي من خال تلقينها في كل الجامعات عبر العالم وفي جميع التخصصات العلمية والتقنية ، وتخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية وتهدف منهجية البحث العلمي إلى جعل الطالب الجامعي منهجيا في تفكيره وطروحاته وبحوثه متخلصا من الجمود الفكري ومتوجها نحو الإبداع والتجديد والنقد والتحليل الممنهج والمنظم .

 المنهجية تحمل معنيين ، معنى واسع ومعنى ضيق ، المعنى الواسع يضم المنهجية في مفهومها الشكلي والإجرائي والموضوعي ، أما المعنى الضيق فيضم المنهجية في مفهومها الموضوعي . 

 

[the_ad id=”365″]

 

فالجانب الشكلي لعلم المنهجية يتعلق بالمرحلة الأخيرة في إعداد البحث العلمي ، وهي مرحلة كتابة البحث وإخراجه في صورته النهائية وهو المعنى الشائع للمنهجية . 1أما الجانب الإجرائي أو العملي فيهتم بدراسة الإجراءات العملية التي تساعد الباحث في عملية جمع المعلومات ، والأمر هنا يتعلق بالبحوث الميدانية التي تعتمد على العينات والاستبيان وغيرهما .

 أما الجانب الموضوعي لعلم المنهجية فهو الذي يتعلق بطريقة التفكير ، أي الجانب الذي يضع مجموعة المبادئ والقواعد التي تحكم سير العقل الإنساني في بحثه عن الحقيقة ، وبدرس هذا الجانب مختلف المناهج التي وضعها علماء المناهج . 

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top